مساعدات إغاثة عربية جديدة لمتضرري الزلزال بسوريا وتركيا

مساعدات إغاثة عربية جديدة لمتضرري الزلزال بسوريا وتركيا

أرسلت الإمارات وليبيا والسعودية والأردن ومصر، اليوم الخميس، مساعدات إغاثية جديدة لمتضرري الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا في 6 فبراير الجاري.

وفى سوريا، وصلت مطاري دمشق الدولي واللاذقية الدولي، اليوم، طائرتان إماراتيتان وطائرة ليبية، تحمل مساعدات إغاثية للمتضررين من الزلزال، وفق وكالة الأنباء السورية.

الطائرة الإماراتية الأولى وصلت لمطار دمشق الدولي تحمل 105 أطنان و700 كيلو جرام من المواد الغذائية والإغاثية للمتضررين من الزلزال، بالإضافة لطائرة ثانية وصلت إلى مطار اللاذقية الدولي تحمل 25 طناً من المساعدات الغذائية والإغاثية لمتضرري الزلزال، كما وصلت طائرة ليبية قادمة من بنغازي إلى مطار اللاذقية الدولي تحمل 14 طناً من المساعدات الإغاثية لمتضرري الزلزال.

ووصلت قافلة مساعدات أردنية جديدة عن طريق معبر نصيب الحدودي مقدمة من الحكومة الأردنية والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية تضم 14 شاحنة محملة بمواد إغاثية لمتضرري الزلزال في سوريا.

وفي السياق ذاته، أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة، اليوم، وصول 20 شاحنة إغاثية جديدة إلى منطقة الشمال السوري لمساعدة متضرري الزلزال في تركيا وسوريا. 

وقال المتحدث باسم مركز الملك سلمان سامر الجطيلي -في تصريحات لقناة "الإخبارية السعودية"- تم وصول 20 شاحنة إغاثية جديدة إلى منفذ غصن الزيتون على الحدود التركية السورية، وذلك لمساعدة المتضررين من الزلزال في شمال سوريا، لافتا إلى أن الشاحنات الإغاثية تحمل أطنانا من المساعدات الإيوائية والطبية.

وأضاف أن المملكة قدمت حتى الآن 13 طائرة تنوعت بين المساعدات في الأراضي التركية والسورية، كما أدخلت المملكة أول جسر بري بحوالي 11 شاحنة، تلاه 10 شاحنات من منفذ باب السلامة، ثم 20 شاحنة لمنفذ غصن الزيتون. 

وأشار إلى أنه من المقرر إيصال 20 شاحنة أخرى خلال يومين إلى الشمال السوري لتقديم المساعدة اللازمة للمتضررين من الزلزال. 

كما أرسلت مصر طائرتي نقل عسكريتين محملتين بكميات كبيرة من المستلزمات الطبية وسفينة إمداد محملة بالمواد الغذائية ومهمات إغاثية الى تركيا وسوريا.

ونشرت القوات المسلحة المصرية، مقطع فيديو يوضح تفاصيل المساعدات التي تم إرسالها لتركيا وسوريا، حيث عبر المسؤولون في الدولتين، عن خالص شكرهم لمصر على موقفها الداعم في تلك الكارثة.

وكانت القوات المسلحة، قد أعلنت أنه استمراراً لدور مصر الفاعل تجاه الدول الشقيقة والصديقة وتنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، تم إرسال قافلة من المساعدات في إطار الدعم والتضامن المصري مع أبناء شعبي سوريا وتركيا، في أعقاب الزلزال المدمر بكلتا الدولتين.

وأصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة، أوامرها بتحرك قافلة مساعدات من مناطق تحميلها بالقاهرة إلى الإسماعيلية عبوراً بأنفاق "تحيا مصر" و"كوبري السلام"، مروراً بالطريق الدولي الساحلي، وصولاً إلى ميناء العريش البحري.

زلزال مدمر

وفجر الاثنين الموافق 6 فبراير، ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.8 درجة، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجة وعشرات الهزات الارتدادية مخلفة خسائر كبيرة بالأرواح تقدر بأكثر من 47 ألف قتيل في حصيلة غير نهائية بخلاف الخسائر الكبيرة في الممتلكات بالبلدين.​​​​​​​

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن نحو 5.4 مليون شخص قد أصبحوا بلا مأوى بسبب الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال غرب سوريا.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية